الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمابعد.
رداً على الخبيث شربل خليل الذي تطاول على كعبة المسلمين ومثل هذه الترهات قد يكون لها تداعيات لا تحمد عقباها
نطالب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى
كما نطالب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وكل القيادات الأسلامية سنة وشيعة إلى إجتماع طارئ ووضع حد لتطاول هذا الحاقد ولأخذ التدابير القانونية بحقه من هذا المنطلق نصرح ونشجب.
الشيخ حسام العلي رئيس الهيئة الإدارية والشؤون التنفيذية في جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي.
يرد على الإستهزاء بالكعبة المشرفة في برنامج هزلي في قناة الجديد MTV اللبنانية الفضائية
وقال إن تطاول بعض أجهزة الإعلام المرئية على الرموز والمعتقدات الدينية عند الطوائف اللبنانية إسلامية أو مسيحية بعبارات هزلية إنتقائية لا تخلو من قرائن قدح سياسي وديني لحساب طائفة على طائفة ما يثير النعرات الطائفية وينكؤها على خلفيات وممارسات مذهبية لا تزال جراحها تتفاعل عند فريق كبير من اللبنانيين المسلمين
ويأتي في هذا المجال برنامج "قدح وزم" الهزلي الذي يقدمه الخبيث "شربل خليل" في قناة الجديد MTV اللبنانية اليوم السبت ١٣ تشرين الأول( أكتوبر) ٢٠١٨م مساءً ليصب الزيت على النار بعبارة المغني الهزلية: "ولو بدنا سيدنا يحج الكعبة بتشرف إليه" ظناً من هذا الخبيث الحاقد الهزلي أنه يمدح سماحة السيد حسن نصرالله الذي نجل ونحترم ونحب الذي لا يقبل بشكل من الأشكال هذا الثناء على نفسه في حين أنه يستصغر بقصد أو بغير قصد كعبة المسلمين في مكة المكرمة التي يحج إليها مسلموا العالم سنة وشيعة ولا تحج هي إلى مخلوق كائناً من كان وقد عرض الهزلي "شربل خليل" الكعبة المشرفة في مكة المكرمة للإستصغار والإستهزاء والسخرية بما فيه "القدح والزم"حسب إسم البرنامج يقصد الذم
إن الشيخ "العلي" إذ يحزر من تطاول هذا البرنامج الهزلي في هذه القناة المرئية والمسموعة على الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في العالم يطلب من الأجهزة المختصة القضائية بشخص مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ومدير عام الأمن العام سيادة اللواء إبراهيم عباس ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان التدخل السريع لوضع حد للعبث الهزلي بمعتقداتنا الدينية الإسلامية وإثارة النعرات الطائفية في مثل هذه البرنامج في هذه المحطة من الفضائيات اللبنانية وفي القنوات المرئية الأخرى حرصاً على أمن وسلامة وإستقرار لبنان والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق