الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

الشاعرة ،، اسيل امين

تلك الأماكن
كانت مملؤة بالفرح والسلم
ولازالت افكارنا مجرد حلم ...
بالرجوع الى مدينتي ومعي اللآلم .... 
بان تعود ارضي كما كانت باردة وردية 
بسماءٍ بعيدةٍ عن الحقد والكراهية
مملوءة بالحب خالية من الظلام والطائفية 
فلا خوف من غدٍ
ان كان من يسكنها تملئه الانسانية
ما زلت احلم
بصوت امي الجميل والكلمات الموسيقية
وأبي الذي جعلني أشعر ان الحياة مهما كانت قاسية
فلابد أن يكون الأمل والسلام بعد الحرب الفانية
وضجيج أولادي حين يلعبون عند اركان البراءة والطفولة
يحملون الفرح ك سمفونية
تدخل أصواتها الى مسامعي
لتسقي حقول أملي الفكرية
بقلمي واحلامي النرجسية ( اسيل امين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق