أبكى على أوطان فى مهب الريح
لنا الحق أن نبكى على وطن مسلوب كلاب الأرض قد هبوا من كل حدب ونسل للنيل من هذا البلد الذى طا لاما كان درعا للإسلام والمسلمين ، فى بلاد الإسلام أحداث لها معانى واضحة وفى توقيت متقارب بإيصال رسالة واضحة ولإسدال الستار على أخر فصول المخطط الغربى ، تم رفع الشعار علانية ( أقتلوا الإسلام أبيدو أهله ) قلة منحرفة فى بلادنا يستغلون الجمع من الشباب المغيب الذى يلهث خلف الموسيقى والغناء والإختلاط طمعا فى الجنس ولا يعلمون أن هناك من يستغل جمعهم للترويج إلى فكره العفن الفكرى ويرفعون أعلاما تعد شعارا للشذوذ الجنسى ( اللواط والسحاق ) ، أرادت هذه القلة بمساعدة أيدى لم تعد خفية فى مؤسسات سلطوية تحارب الدين ليل نهار وتشوه علماء الدين فى الأزهر وفى خارجة ـ أرادت هذه الوجوه القذرة الترويج إعلاميا كرسالة للعالم الذى يدعى الحرية وحقوق الإنسان ( وكذبوا) بأنهم عدد لا يستهان به وأيضا بريدون إرسال رسالة للخارج ومعاونيهم فى الداخل بأننا قد وصلنا لما خططتم له منذ سنوات ، وأن حصن المسلمين والعرب (مصر) أصبحت دولة منزوعة الدين والعقيدة ، فأهلا بكم فمصر بلدكم ونحن فى إستقبالكم ، فشبابهم ضائع مغيب ، وعلماؤهم وقدوتهم قد قتلوا معنويا بالتشكيك فى دينهم وصدقهم فأصبحت إتهامات النفاق والكذب تصب عليهم من طلابهم وصغار شبابهم فماتت القدوة الدينية الحية ،وتحدث الرويبضة فهذا يحل جماع الزوجة الميتة ، وهذه تحل جماع البهائم ، وهذا يشكك وهذا يسفه
وللأسف هناك السير على نفس الطريق والمخطط تسير بلاد الحرمين لترسيخ الدولة العلمانية البديلة
على أيدى هذا الغر الصغير الذى تربى على أعين وبصر عدو العرب والمسلمين فقام بالقبض على العلماء والأشياخ المناهضين لهذا الفكر الدخيل ، ناهيك عن إكتمال مخطط تقسيم سوريا واليمن وليبيا والعراق والتقسيمات الديمغرافية الجديدة التى تفتت العالم الإسلامى إلى دويلات صغيرة لا قوة ولا قدرة لردع العدو إلى الأبد
ولا أعتب على الغرب والشرق فهم العدو الدائم ولكن أعتب على من تعاون معهم من جلدتنا ، كما أعتب على شعوب تعيش كالأنعام تأكل وتشرب وتجامع وتنام أخر الليل قريرة العين ، ولا يعنيها عقيدة ولا دين ، والذئب أبدا لم ينم ،ولا نامت أعين الجبناء
تحياتى ، بقلم عمر جميل
⚜رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜هّـدٍى عٌبًدٍآلَمًعٌطِيِ ⚜ ⚜نِآئبً رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜طِلَآلَ حًدٍآدٍ ⚜
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017
الشاعر ،، عمر جميل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق