ـــــــ حبهــــا اسكـرنــــــــى ـــــــ
كان الجـــــو بديـــــــع ...
و الشاطئ هــــــــواه ربيـــع ...
رأيتهــا حسنــــاء جميلــــــة و وقــع ...
عليهـا بصــرى و رأيت زينتهـا و الكحـل بـعينيهــا الوســاع ...
فـ إضطــرب قلبــى و كـأنهــا أوجـــاع ...
و ظللـــت النظـــر عليهـــا عاكفـــاً بـ إمتـــاع ...
كـالمنتشــى مِن كـأس الجمــال و الرِقّــة و هــدوء الطبــاع ...
و المشـــع كـاللــــؤلـــؤ و المــاس المضيــئ بلا إنقطـــاع ...
و كـأن النسيـــم يـداعـــب أوراق الشجــر و الفــروع و الأغصـــان ...
الأمــر الــذى جعلنـــى فـــى بحـــر عينيهـــا غرقــــــان ...
و جعــل الإحســـاس و كـ أنــه يفـــور كـ البـركــــان ...
و أتســــــــائــل ...؟
أهـــــذا أمــر طبيعــى فى حيـــاة الإنســـان ...؟
أم هــى حيـــاة رتيبـــة بدّلهــــا الحــب و الحنــان ...
حتى أصبــح القلــب يدفعنــى إليهــا و جعلنــى ولهـــان ...
ليصبــح حرارتــه مرتفعــة و أشعــل الحــب فيــه النيــران ...
و أصبحــت كـمَــن وجــد المــــاء الـــزلال و مازال ظمئــــان ...
و هــا أنـا قــد أحببــت فيهــا الحــب و أشعــر بـعطفــة فى الوجــدان ...
و بادلتنــى الحــب بـ الحــب لأجــد الفرحــة فرحتــان ...
و أجــد السعــادة قــد إنهمــرت و كـأنهــا الدمــوع من العينـــان ...
و هــا أنــا مشتـــاق بـ لهفـــة لـ همســة جميلــة مِن الشفتــان ...
و كـم أرتقــب للمســة من يدهــا أتلمّــس منهــا الحنـــان ...
فـ لــم يذهــب مِن البــال رحيــق الأنفــاس و تــورّد الخــدود و عــذب اللســان ...
و قـدهــا العاجـــى و قـوامهــا الغـــزلان ...
و الوجــه الأبيــض كـ بلــور يشِــع نــور مِن ثريــا شفاهــه الحِســـان ...
و كـ أن لــم يمسســــه الهـــواء منــذ ولادتـــه حتى الآن ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
⚜رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜هّـدٍى عٌبًدٍآلَمًعٌطِيِ ⚜ ⚜نِآئبً رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜طِلَآلَ حًدٍآدٍ ⚜
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017
الشاعر ،، محمد مدحت عبد الرؤف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق