الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

الشاعرة ،، امال جميل

في غياهبِ الليلِ أشتدّ غياباً
كأنّي المسافرُ خلف السّرابِ
أو كأنّي نسيانُ البحر لأمواجه
أو موتُ الرحيقِ في وطنه

وفي غياهبِ الغيابِ أشتعلُ شوقاً
كأنّي شظايا غيمةٍ تكسّرتْ فوق القلبِ
أو كأني عقاربُ ساعةٍ تسيرُ عكس السيرِ
أو كأنّي..
أو كأنّي..
وأبقى أغنّي
بين نفسي وبيني..
فأشتدّ غياباً..
وأشتعلُ شوقاً !
آمال جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق