#اتذكرين
أتذكرين حين أقتربت منك،
اول مرة عند شاطيء البحر،
اتذكرين شفتاي،
حينما همست خلف أذناك بالسر،
أعطيتك يومها، ألف سبب للحياه،
تعلقتي بذراعي، كأنها طوق النجاه ..
أتذكرين كيف فككت بيدي ضفائر طفولتك،
وكيف كنت حينها أبهي من الشمس طلتك ..
وحين لملمت يداي خصلاتك الحائرة،
خرج الليل من شعرك النائم علي ظهرك العاجي..
حينها قبلتك، فوهبتك شفتان،
عطلتا قانون الجاذبيه، وصارت هي الجاذبيه..
وحين احتضنتك، سري الدفء بين ذراعيك،
بعد ان عشتي عصورا في الجليد ..
وحين عانقتك، أطلقت سراح الأنثي داخلك،
وكأنك ولدت من جديد ..
أنا من أذاقك الشهد علي شفتيك حين قبلتك،
وعلمتك الحكمة من خلق نهديك حين قابلتك ..
انا من نقشت إسمي علي تضاريس جسدك،
فأصبحت ملكتي، ومملوكتي ..
أنا من كنت بلا مأوي، فصار صدرك موطني ..
وكنت ظمأن، فصارت شفتاك نبيذي وشرابي..
أنا من اشعلت الحرائق في جسدك الغاوي،
وانا من أشعلت النيران في فراشك الخاوي،
حرائق ماأنطفأت، إلا بماء عشقي وعمري ..
فأرتويتي انت، وأنا ماأرتويت منك ياخمري،
رويتك أنا، فانبت منك ألف ألف أنثي تشبهك ..
ألف أنثي، اطلقت سراحهن، وأبقيتك أنت لي ..
فأنت فقط أنثاي، وليس لك أحدا سواي ..
والأن، تسألين من أنا؟!!
انا، من لولاه، لأصبحت ذكري بين النساء ..
وأنا من بشعره، رفعتك نجمة في السماء ..
#احمد_عصمت
⚜رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜هّـدٍى عٌبًدٍآلَمًعٌطِيِ ⚜ ⚜نِآئبً رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜طِلَآلَ حًدٍآدٍ ⚜
الجمعة، 15 سبتمبر 2017
الشاعر ،، احمد عصمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق