الجمعة، 1 سبتمبر 2017

الشاعر ،، محمد لبابيدي

لعبة الهوى
...................................
أغلقت
منافذ الحنان كلها...
وأدعت ...
أنها بعشقي متيمة...
وتلاعبني ...
لعبة الهوى  ...
ونبضي معها  ...
من حراكه أكتوى ...
فكلما شوقي  ...
إليها سعى  ...
في ساحة النزال  ...
يشتد بيننا الجوى  ...
ويبدأ اللعب وينتهي...
بهزيمتي  ...
ويكون لها الصدى...
كأنني الطفل أنا ...
ويروقها أحتباسي ...
في المنحني  ...
وتراقبني  ...
حتى نهاية المدى...
أدركت في جولاتي...
بأنني الخاسر لها...
فقد سلبت مني  ...
راحتي ...
وجعلتني أرجوحة  ...
كما تشتهي ...
أستسلمت حينا لأمري...
وحينا من هول...
المفاجأة ...
بأنني من علمتها...
كيف تكون عاشقة...
بعدها فقدتني الذاكرة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق