الجمعة، 1 سبتمبر 2017

الشاعر ،، نزار الريكاني

أحبك......

قررت أن اعشقك......
من ثان....
فدون عينيك.....
لن يهدأ  وجعي....
ولاثورة أشجاني....
مكملة للروح  أنت....
ومحتلة  لفؤادي.....
يانصفي  الثاني...
يا ساكنة الروح....
يانبض شرياني....
فلولا عينيك....
ما تلاشت أحزاني.....
وآه والف آه....
لو كان بإمكاني....
لسرقت عمرا  الى عمري.....
واعشقك.....
لتكوني  عمري الثاني.....
فتبقين  قريبة...
كل حين  من أحضاني....
لاتساليني   لما...
أحببت  زهرة الاقحوان.....
فبمرور عطرك...
على بستاني...
تجملت  وتخملت....
زهور  الاقحواني....
وتركت لفؤادي  خمرا....
من رحيق الهوى...
أسقي به قلبي ووجداني.....
عشت بهواك  دهرا.....
بلا خمر....
أعود اليك  مترنحا....
من صدمة الهوى.....
كل حين  
كعاشق سكران....
تعالي  كزهرة البيلسان.....
تبتسم  من الشوق..
وتمسح  عن وجهي...
تعب الزمان....
فزوريني..
كلما جاء الليل....
وزاد شوقي...
أو كثرت أحزاني.....
وكوني لي...إمرأة..
بالعشق والهوى 
دوما تتحداني....
كل حين...
لأسقيك من زخات الشوق...
ومن حناني......

.......نزار  الريكاني...

هناك تعليق واحد:

  1. انها ثورة الحروف و الكلمات ، عشق و حزن و زمان ، و نداء حب خريفي . ابداع و جمال .

    ردحذف