()نوازلُ الأيّام()
نعيقُ البينِ بَينَ النّاسِ شُؤمٌ
يُحدِّثُ حينَ تَشتَبِكُ الرّماحُ:
بأنَّ نوازلَ الأيامِ جندٌ
بعرشِ سعادةِالدّنيا أطاحوا
كأنَّ القومَ ماغنّوا بيومٍ
فصوتُ اللحنِ يغلبُهُ النّواحُ
تمادتْ فيهم الأيّامُ فَتكاً
كَجِسمِ(عَقيرِ) إبلٍ يُستَباحُ
وديكٌ صادَهُ المكّارُ يوماً
قتيلٌ ليسَ ينفَعُهُ الصّياحُ
ينامُ الليلَ صاحبُهُ عميقاً
وكلبُ الحيِّ خاصَمَهُ النُّباحُ
وقومٌ شاعتِ البغضاءُ فيهمْ
يقيناً بعدَ ذلكَ ما استراحوا
تُشَوَّهُ فيهمُ الأخلاقُ جَهلاً
وعلياءُ الكرامَةِ تُستَباحُ
أشَعبٌ جاوزَ الجوزاءَ عِلماً
كَ دونٍ رأسُ غايَتِهِ النّكاحُ؟!.
فيصل أحمد الحمود
البَين: الفُرقَه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق