الأربعاء، 30 أغسطس 2017

الشاعر ،، كمال السيد

من خلف ستائرغرفتها
تعانق عيناها الأقمار
وتحاكي طيفا
لازمها ليل نهار
آ نسيت حديثا
سردناه تحت الاقمار
وضحكات اذابت
اشواق الانتظار
وهمسات اهتزت
لها الاوتار
كم من كلمات نسجتها
عيوننا بدون حوار
كم من موعدا جمعنا
بعيدا تحت الاشجار
كم من اغنية سمعناها
سويا وتعانقت الابصار
تناشد حبا جافها
ولازمها بالأسحار
يشعل نار الشوق
ويكتم داخلها الأسرار
رقيقة الاحساس
تنادي رحماك يا جبار
يا من عانقني حبك
وجعل ايامي دمار
ارحم أشواقا
تحتضنك ليل نهار
بالله عليك لا تقسوا
وتتركني انهار
فحبك تغلغل في قلبي
وأصبح يجري كالأنهار
يا طيف خيلا يؤثرني
يبعثرني كهشيم النار
قد يأتى يوما وستبكى
بدموع الندم على ما كان
وسترسل كل رجال الارض
تطلب عفوا او غفران
لا كنك ستجد حطاما
صنعته انت من الهجران
وستعلم فى حينه
انى امرأة ذات كبرياء وعنفوان
بقلمى الشاعر كمال السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق