الأربعاء، 30 أغسطس 2017

الشاعر ،، محمد مدحت عبد الرؤف

ــــــ[ ( الحـــج المبــرور ) ]ــــــ
إن الله فـرض الحــج للمسلميــن و جعلــه ركـن مِن الأركــان ...
و جعلــه فريضــة واجبــة حيـن يكـون  قــادر عليــه الإنســـان ...
ففى الحج مشقــة و تكاليـف ماديــة و سفــر لا يقـدر عليه سوى قـوىّ الأبـدان ...
فهـو فريضـة على كل مسلم و مسلمة  فى شتى بقـاع الأرض أينمـا كــان ...
ليغـرس قيمـة المسـاواة فى نفس المـؤمـن دون النظر لجــاه  و ألــوان ...
و كذا الترويـح عن النفس فيظـل موسم الحـج عالـق فى الأذهــان ...
و يربـى فى الحـاج حُسـن الخلـق
و طيب التعامـل  ليـرجع كما بدايات الولدان ...
فيغتسـل الحـاج بـدنه و يتطيّـب و يُحـرِم من الميقـات و الأزمـان ...
فمـن حـــج و أَبــر و أصـر على التوبـة فهذا لــب الإيمــان ...
و ليــس للحـج المبـــرور إلا جنــة رضـــوان ...
فمِن فوائـد الحـج تعــارف المسلميـن مِن مختلــف الأوطــان ...
و تتحـــد القلــوب و الأبصــار مهمـا إختلفــت لغــات اللســان ...
و مَن يتقبــل مِنـه ربــه أبعـد عنـه وسـاوس الشيطــان ...
فالحــج المبــرور مرضـاة للــرب و رفـع للدرجـات
و محــو للسيئــات و للذنـــوب غفـــران ...
و يبـدأ الحـج مِن يوم الترويـة  مروراً
بـ عرفــة ثـم رمى جمرة العقبـة ثـم
أيـام التشريـق لـرمـى الجمــرات
و اليـوم الأخيــــــــــــــــــــــــر
طــــــواف الــــــوداع ثـــم
تـركة مكــة فى امــان ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق