في غربتي دمع شوق و أقدار
و في دموعي ثقل و أوزار
يا سيدتي أنت الحلم أنت الحكاية
أنت البداية و أنت النهاية
حملتك شوقا في أشعاري الخفية
و طيفك يتسلل عبر الوريد
أعيش و قلبي مني بعيد
و الندى يتساقط دموعا سخية
هنا في بلاد العشق و النسيم
تستفيق جذور الحب القديم
ينمو شوقي فوق الضباب
تبعدني عنك الجبال و الهضاب
أراك نبضا فوق السحاب
يا رفيقة العمر
هنا أفتقدك في الليالي الشتوية
في ليالي الجليد و الصقيع
فما أحوجني لحضنك الدافيء
أعيري سمعك للقمر البديع
يسمعك حنيني و ارتعاشي
و احملي الحب مثلي
فقد حملته في صدري
قبل أن أودعك و أمشي
في عيوني في الغربة النائية
لا تقولي تركت الديار
أو استهوتني زرقة البحار
فالطيور أحيانا
غصبا عنها تهجر الأوكار
تركت ورائي قلبي رهينا
تركت ورائي حلما و وطنا
لم أحمل معي سوى عطرك
حملته في حقيبتي
يؤنسني في غربتي
أبلل به وسادتي
فيه وجودي و سعادتي
فيه بدايتي و نهايتي
لا و لن تنسيني فيك غربتي
أنا هنا و أنت هناك
و رغم البعد و المسافات
طيفك يملأ الجنبات
يؤنسني
يرافقني
يواسيني
يرتب في قلبي النبضات
نصفي معي و نصفي معك
فمتى يكتمل النصفان
و تتكسر المسافات ؟؟؟؟
ادريس العمراني
⚜رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜هّـدٍى عٌبًدٍآلَمًعٌطِيِ ⚜ ⚜نِآئبً رئيِسِـ مًجّـلَسِـ آلَآدٍآرة ⚜ ⚜طِلَآلَ حًدٍآدٍ ⚜
الخميس، 31 أغسطس 2017
الشاعر. ، ادربس العمراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق